December 27, 2009

سباق مصر الجديدة







كانت المنطقة من عند نافورة روكسي و حتى جسر السويس مركزا لسباق الخيل ، أما مكان سينما روكسي والحمرا الحاليتين كانت شبابيك توزيع تذاكر المراهنات

فقد كانت المراهنات منتشرة جدا وكان لسباق الخيل زهوه و جمهوره، بينما كانت حديقة المريلاند مضمار السباق نفسه

خلف المريلاند حيث يقع الآن شارع نهرو و شارع الأندلس كانت اصطبلات الخيول و ظلت هذه المنطقة اصطبلات لفترة طويلة حتى بعد نقل السباق

الآن السباق انتقل الى نادي الشمس ولم يعد له نفس الزهو القديم

كانت تعمُر ميادين السباق كثير من الأجناس المختلفة منها الأرمن والشركس واليهود والأنجليز والسفراء والفنانين وكذلك عدد كبير من بكوات مصر

وكانت الأشواط تنقسم إلى سباقات للخيول الأنكليزية وأخرى للخيول العربية

يكون يوم الحفل عامراً ومزدهراً وأغلب الحضور أما ذو قبعة أو ذو عقال وهناك كافتيريا كبيرة للسباق تشم من بعيد رائحة الطهى ويعتبر أى يوم من أيام السباق هو محفل كبير

المرأة الجديده






منذ بداية الجامعة الأهلية، تم إنشاء قسم نسائي فيها. قسم يتم فيه تدريس مواد خاصة لترقية ثقافة النساء
وعندما تحولت الجامعة إلى جامعة حكومية عام ,1925 اعتمد ‘’أحمد لطفي السيد’’ كلية المصريين لتضم البنين والبنات . لم يعلن قبول الطالبات في الصحف حتى لا يثير الحكومة والرأي العام، وتم قبول سبعة عشر طالبة في عام 29 في كليات العلوم والآداب والطب والحقوق

لكن هل مرت العاصفة بهدوء؟

بالطبع لا .. في العام 1932 نشرت جريدة الأهرام صورة طه حسين وحوله عدد من الطلبة والطالبات، فقامت القيامة. قدم نائب في البرلمان استجواباً لوزير المعارف وقد نشر الصورة دليل على ‘’عدم احترام الشعور الديني والآداب القومية’’. خصوصا وأن الوزير قد صرح بأنه لا يسمح ‘’بالاختلاط الجنسي’’ في معاهد التعليم. انتهت الزوبعة برد الوزير الذي أكد أن الصورة تم التقاطها في نادي طلبة الجامعة، وأن الإدارة قد نبهت على الطالبات بعدم دخول هذا النادي

ولم يكن أمام أولى الأمر سوى تقبل الأمر الواقع وهكذا عرفت الجامعة الجيل الأول من الجامعيات الذى ضم نعيمة الأيوبى المحامية وسهير القلماوى وفاطمة خليل وزهيرة عبدالعزيز وفاطمة سالم وأمينة السعيد من الآداب، وكوكب حفنى ناصف وتوحيدة عبدالرحمن فى كلية الطب، ولطيفة النادى التى أصبحت المرأة الأولى فى ممارسة الطيران
وعندما تزايد وجود الفتاة المصرية فى الجامعة، لم تستطع القوى المحافظة الاعتراض، فقد تغير الوعى الاجتماعى تغيرا جذريا، وجاوز المجتمع الذى مسه سحر ثورة 1919 أحلام قاسم أمين الذى لم يتخيل إمكان دخول «المرأة الجديدة» الجامعة التى أسهم فى إنشائها، ومات قبل أشهر قليلة من افتتاحها

فإذا بثورة تحقق ما فاق آماله، وتكون فتاة مثل سهير القلماوى (1911ــ1997) أولى الطالبات الملتحقات بكلية الآداب التى قبلت فى قسم اللغة العربية بها، سنة 1929، فكانت الفتاة الوحيدة بين أربعة عشر زميلا، ظلت تتفوق عليهم، إلى أن حصلت على درجة الليسانس عام 1933، ودرجة الماجستير 1937 ثم الدكتوراه عام 1941، فكانت أولى الحاصلات على هذه الدرجة فى العالم العربى كله وسبقت بذلك زميلتها عائشة عبدالرحمن ــ بنت الشاطئ (1912ــ 1998) التى حصلت على الليسانس عام 1939، والماجستير عام 1941، والدكتوراه عام 1950

مقاهي القاهرة






كان المقهى قديماً يمثل عنصراً اساسياً فى المجتمع المصرى كوسيلة من وسائل الترويح عن النفس بعد يوم عمل شاق أو وسيلة للقاء الصحبة والأحباب فى وقت كانت البيوت المصرية لها حرمة ولا يصح إستضافة الأصدقاء لكشف عورة البيت
كما كان المقهى أيضاً ملتقى فئات عريضة من الشعب وعلى رأسها طبقة المثقفين والأدباء والشعراء بل ورجال السياسة أيضاً

وفي المقاهي يجلس الناس حول المناضد متواجهين يتبادلون النجوى والأحاديث والأشواق الانسانية والمصالح المادية وقضاء الحاجات وعقد الصفقات وثمة من تلفه الوحدة يجلس محملقا في الفراغ وقد يحاول قهر وحدته بحديثه الى جار لا يعرفه وربما بدأت بينهما علاقة قوية قد تستمر عمرا وربما لم تعش اكثر من حدود اللقاء

وكان العصر الذهبى لمقاهى القاهرة فى النصف الاول من القرن خاصة فى العشرينيات و الثلاثينيات

يا أوتوموبيل يا جميل ما احلاك








أول سيارة وصلت الى مصر الخديوية كانت قبل نهاية القرن التاسع عشر، بيد أن هذا الابتكار لم يستخدم على نطاق واسع إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. وساعد على ذلك تحسن الأوضاع الاقتصادية وظهور طبقة جديدة من الأغنياء الذين اعتبروا السيارة مظهرا يؤكد ثراءهم ومكانتهم الاجتماعية
ولكن تجارة السيارات لم تتبلور فعليا قبل نهاية الحرب عام 1918

وكان افتتاح شركة جنرال موتورز لمقرهاالأول في الإسكندرية في 28 سبتمبر 1926

ومع تطور ثقافة السيارات وجدت المسميات والمصطلحات المأخوذة من السيارة واستخداماتها طريقها الى اللغة اليومية كما صارت المهن والخدمات المتصلة بها جزءاً لا يتجزأ من ملامح الحياة اليومية

شيكوريل






اسستها عائلة شيكوريل عام 1887 ورأس مجلس ادارتها «مورنيو شيكوريل» عميد العائلة، وكان رأسمال الشركة 500.000جنيه، وعمل بها 485 موظفاً اجنبياً و142 موظفاً مصرياً
وفي عام 1909، افتتح محلاًّ جديداً في ميدان الأوبرا والذي حوَّله أبناؤه سولومون ويوسف وسالفاتور إلى واحد من أكبر المحال التجارية في مصر. وفي عام 1936، انضمت إليهم عائلة يهودية أخرى، فأصبحوا يمتلكون معاً مجموعة محلات أوريكو

وقد كان شيكوريل متجراً للارستقراطية المصرية بما في ذلك العائلة الملكية، لكنه احترق بكرات لهبٍ ألقيت عليه أثناء حرب فلسطين الأولى عام 1948.. ثم دمر مرة أخرى في حريق القاهرة مطلع عام 1952.. وفي المرتين أعيد بناؤه بمساعدة الحكومة.. وبقي على حاله حتى وضعَ تحت الحراسة بعد نشوب حرب السويس 1956.. وسرعان ما تخلى أصحابه عنه ببيع أسهمه لرجال أعمال
وبالرغم من أنه في أعقاب ثورة يوليو 1952 حرص سالفاتور على مد جسور علاقات طيبة مع الضباط الأحرار، خصوصاً أنه كان معروفاً كرياضي سابق وكابتن منتخب مصر للمبارزة الذي شارك في دورة أمستردام الأوليمبية عام 1928، فإنه لحق بباقي أفراد أسرته في أوروبا عام 1957 بعد أن نقل أرصدته إلى الخارج وباع أهم شركاته

December 26, 2009

بنت البلد





كانت الملاية اللف زمان من الأزياءالمنتشرة في الأحياء الشعبية وكانت مع
الخلخال والبرقع المزركش من الأزياء المصرية المميزة لبنات البلد

انقرضت الملاية اللف الان ولم يعد لها وجود علي الإطلاق لا في الريف ولا في المدن، فقط في الأفلام الأبيض والأسود

وقد كانت عباره عن ملاءة سوداء من الحرير
وعلى الوجه قطعة من الحرير الخفيف جدا اسمها " البيشة " وعلى الأنف " قصبة " من الذهب عيار 21
وكانت نسوة ذلك الزمان 1950 وماقبلهالا يخرجن إلا بهذا الزي

المحمل المصري






المحمل هو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملا كسوة الكعبة وظل هذا المحمل يخرج منذ عهد شجر الدر وعهد المماليك حتى بداية عهد جمال عبد الناصر

كان المحمل يطوف الشوارع قبل الخروج إلى الحجاز وكان يصاحب طوفانه العديد من الإحتفاليات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول وكان الوالي أو نائب عنه يحضر خروج المحمل بنفسه الذي يحمل كسوة الكعبة التي تعتبر أقدس الأماكن عند المسلمين

وموكب المحمل عبارة عن جمل يحمل المحمل يمر في شوارع القاهرة ويخرج خلفه الجمال التي تحمل المياه وأمتعة الحجاج وخلفه الجند الذين سيحرسون الموكب حتى الحجاز وخلفهم رجال الطرق الصوفية الذين يدقون الطبل ويرفعون الرايات

والمحمل نفسه هو عبارة عن هودج فارغ يقال أنه كان هودج شجرة الدر أما الكسوة نفسها فكانت توضع في صناديق مغلقة وتحملها الجمال

وبعد الحج يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة للكعبة بعد ابدالها بالكسوة الجديدة وتقطع إلى قطع وتوزع على النبلاء والأمراء ومازالت هذه القطع موجودة في متحف كسوة الكعبة وبعضها في قبور العائلة الملكية في مصر حيث زينوا بها اضرحتهم كنوع من التبرك

بعد قيام ثورة يوليو انشغلت الحكومة عن المحمل ولكنها استمرت في إرسال كسوة الكعبة حتى ظهر الطفرة النفطية بالسعودية وتم بناء مصنع كسوة الكعبة وتوقف تاريخ المحمل نهائيا

قوت القلوب الدمرداشية



مستشفى الدمرداش الشهير

مؤسس الطريقة الدمرداشية عبد الرحيم الدمرداش

قصر السيده قوت القلوب الدمرداشية

السيدة الفاضلة قوت القلوب الدمرداشية

ولدت قوت القلوب الدمرداشية عام 1892 وتوفيت عام 1968 فى إيطاليا. وهى ابنة لأحد شيوخ التصوف فى مصر مؤسس الطريقة الدمرداشية عبد الرحيم الدمرداش. وعرفت هذة السيدة كاحدى المهتمات بالأعمال الخيرية والخدمة العامة فى مصر قبل عام 1952

كما أوقفت جزءا من أموالها كجائزة أدبية نالها أديب مصر العالمى نجيب محفوظ فى بداياته

وترجع أصولها الى المماليك الذين عاشوا فى مصر واصولهم من القوقاز
وكانت هذة السيدة رغم تربيتها الدينية غاية فى التفتح والرؤية التقدمية ورغم أنها أحبت رجلا أقل منها فى المكانة الإجتماعية وتزوجته إلا انها اشترطت لنفسها حق العصمة أى تطليق نفسها منه انى تشاء.وأنجبت منه ثلاثة أبناء وابنة واحدة

ومن اهم الموضوعات التى تناولتها هذة السيدة قضية تحرير المرأة التى احتضنتها فى صالونها الأدبى الشهير الذى عرفت من خلاله الشيخ محمد عبده ورائد التنوير قاسم أمين

ويذكر ان بيتها فى القاهرة كان مقصدا لكل الأدباء الكبار الذين زاروا مصر ومنهم فرانسوا مورياك واناتول فرانس

وفي مصر تأتي السيدة الفاضلة قوت القلوب الدمرداشية كإحدى العلامات البارزة في عمل الخير، فقد ساهمت هي ووالدها عبد الرحيم الدمرداش في التبرع بالمال اللازم لبناء مستشفى الدمرداش الشهير في مصر، كما كانت الأرض التي تقع عليها جامعة عين شمس الحالية جزءا من أوقاف تلك السيدة الفاضلة

الطربوش






الطربوش ، هو غطاء للرأس كالقبعة حمراء اللون أو من مشتقات اللون الأحمر بين الأحمر الفاتح والأحمر الغامق وهو على شكل مخروط ناقص تتدلى من الجانب الخلفي حزمة من الخيوط الحريرية السوداء

نشأ الطربوش في المغرب ثم انتقل إلى الإمبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر

ظل الطربوش مستخدماً في عدد من الدول العربية مثل المغرب، مصر و سوريا و فلسطين و لبنان و تونس و الجزائر وكان ضرورياً لاستكمال المظهر الرسمي إلى أن انتهى استخدامه نهائيا وبقي في سير الذاكرة الشعبية والتراثية

أما في مصر فقد استعمل الطربوش ، وبقي منتشراً حتى عام 1952، بعد ذلك انزوى نهائياً ولم يبق منه سوى الصور التذكارية، وقد اشتهر أفراد العائلات المصرية العريقة مثل عائلة سعد زغلول الزعيم الوطني المعروف، وحبيب باشا السعد، وفكري اباظة، رئيس تحرير المصور، وطه حسين

وكانت مصر إلي عهد محمد على باشا تستورد الطربوش من الخارج، إلي أن أنشأ محمد على في إطار برنامجه لتصنيع البلاد واستقلالها مصنعا للطرابيش في فوة، استغنت مصر به عن الاستيراد. وعندما حطم الغرب دولة محمد علي باتفاقية 1840 كان حريصا على تفكيك مصانعه بما في ذلك مصنع الطرابيش

ثورة 1919







هي ثورة حدثت في مصر بقيادة سعد زغلول زعيم الحركة الوطنية المصرية. جائت هذه الثورة في ظل المعاملة القاسية التي كانت بحق المصريين من قبل البريطانيين، والأحكام العرفية التي أصدرت بحق المصريين بالإضافة إلى رغبة المصرين بالحصول على الاستقلال. أتت هذه الثورة نتيجة مطالبة سعد زغلول بالسماح للوفد المصري بالمشاركه في مؤتمر الصلح في باريس، وعندما رفضت بريطانيا هذه المشاركة واصرار سعد زغلول عليها اضطرت إلى نفيه هو و محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقى إلى مالطة، فانفجرت الثوره في كل مكان في مصر
وكانت أول ثورة تشترك فيها النساء في مصر، بقيادة صفية زغلول مطالبين بالإفراج عن سعد زغلول، فاضطرت السلطات البريطانية إلى الرضوخ للمطلب الشعبي وأفرجت عن سعد زغلول